الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الصيد يتهم الجبهة بالوقوف وراء أحداث قرقنة وحمة الهمامي يعكس الهجوم

نشر في  19 أفريل 2016  (16:17)

اعتبر الناطق الرسمى باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي أن تصريحات رئيس الحكومة الحبيب الصيد حول تورط الجبهة في أحداث جزيرة قرقنة هي محاولة لتشويه صورتها لدى الرأي العام وتمثل شكلا من أشكال تملص الحكومة من مسووليتها في حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.
 
وقال الهمامي خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء بالعاصمة إنه أصبح من العادات الرسمية في تونس اتهام الجبهة الشعبية بمختلف أحداث العنف والفوضى والتخريب كلما جدت تحركات اجتماعية في أي منطقة من مناطق البلاد للاحتجاج على المطالب الاجتماعية المشروعة والتي اندلعت من أجلها الثورة.
 
وحمل الهمامي مسوولية ماحدث في قرقنة إلى الائتلاف الحاكم وإلى الحكومة التي قال انها لم تف بالتزاماتها بتفعيل الاتفاقية الممضاة بينها وبين عدد من الشباب الذين عبروا عن غضبهم بتنظيم هذه التحركات الاحتجاجية.
 
وفي هذا الصدد ذكر الناطق الرسمى باسم الجبهة الشعبية أن مناضلى ومناضلات الجبهة لم يقوموا الا بواجبهم حين وقفوا الى جانب أهاليهم بجزيرة قرقنة في الدفاع عن مطالبهم المشروعة مضيفا أنهم سيواصلون الدفاع عن القضايا الأساسية التي اندلعت من أجلها الثورة والمطالب الاجتماعية المشروعة ومحاولة اصلاحها وتأطيرها.
 
ودعا الحبيب الصيد وأعضاء حكومته الى ضرورة معالجة الوضع الذي قامت من أجله الاحتجاجات وايجاد الحلول الحقيقية والابتعاد عن توجيه الاتهامات للجبهة الشعبية قائلا في هذا الخصوص على الحكومة ألا تعلق فشلها على أطراف سياسية.
 
وأشار حمة الهمامى الى أن الجبهة تعارض السياسات الفاشلة التى انتهجتها الحكومات المتعاقبة والحكومة الحالية والتى تتمثل بالخصوص فى الخضوع لاملاءات صندوق النقد الدولى واغراق البلاد فى الديون حسب رأيه.
 
وأضاف الهمامي أن الأمناء العامين للجبهة الشعبية قرروا عقد الندوة الوطنية الثالثة للحزب أيام 29 و30 أفريل و1 ماي 2016 قصد تحيين قراءة الجبهة للواقع السياسي الحالي فضلا عن محاولة الخروج بمبادرة سياسية تتمحور حول الاوضاع التي تعيشها تونس على كل المستويات.
 
المصدر: وات